bin peshr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bin peshr

البرامج والالعاب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بعيد الدار
Admin



المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 22/11/2008
العمر : 51

الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه   الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 29, 2008 9:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

( الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه )


هذه أقوال بعض أهل العلم في الفرق بين المشيئة والإرادة :


قال الإمام الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية سابقاً رحمه الله تعالى : (... الإرادة إرادتان : كونية قدرية ، وشرعية دينية . وأما المشيئة فلم ترد في النصوص إلا كونية قدرية فلا تنقسم ) [شرح العقيدة الواسطية ص49]


وقال الشيخ العلامة عبد المحسن العباد حفظه الله تعالى : (والفرق بين المشيئة والإرادة : أن المشيئة لم تأت في الكتاب والسنة إلاّ لمعنى كوني قدري ، وأما الإرادة فإنها تأتي لمعنى كوني ومعنى ديني شرعي ...) [قطف الجنى الداني ص101]


وقال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى عندما سُئل السؤال التالي : ما الفرق بين المشيئة والإرادة ؟ فأجاب حفظه الله تعالى بقوله : ( الإرادة أعم من المشيئة ، لأن الإرادة تنقسم إلى قسمين : إرادة كونية ، وإرادة دينية شرعية . أما المشيئة فلا تكون إلا كونية ولا يوجد مشيئة شرعية ) [دعوة التوحيد وسهام المغرضين ص45 _ أصلها محاضرة_ ]


وقال الشيخ عبدالرزاق العباد حفظه الله تعالى : ( في قول المصنف : { والمشيئة والإرادة } إشارة إلى أنه ثمة فرق بين الأمرين ، فالمشيئة دائماً وأبداً كونية ، والإرادة منقسمة إلى كونية قدرية ، وشرعية دينية ) [تذكرة المؤتسي شرح عقيدة الحافظ عبد الغني المقدسي ص153]
قال الشيخ عَبدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ السّلمانِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى في كتاب الكَواشِفُ الجَليَّة عَنْ مَعَاني الوَاسِطيَّة

:

"




الإرادة تنقسم إلى قسمين

@@ إرادة كونية قدرية

## وإرادة دينية شرعية.


قال الشيخ رحمه الله:

الإرادة في كتاب الله نوعين أحدهما:

@@ الإرادة الكونية وهي الإرادة المستلزمة لوقوع المراد

التي يقال فيها ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

## والثاني الإرادة الدينية الشرعية

وهي محبة المراد رضاه ومحبة أهله والرضا عنهم وجزاؤهم الحسنى

[] [] [] [] ولهذا كانت الأقسام أربعة

[] ما اجتمعت فيه الإرادتان وهو ما وقع من الإيمان والطاعات كلها

[] وما انتفت عنه الإرادتان وهو ما لم يكن من المباحات والمعاصي

فإن الله لم يردها ديناً لأنه لم يحبها ولم يردها كوناً لأنه لم يقدرها

[] وما تعلقت به الإرادة الدينية وحدها وهو ما أ مر ا لله به من الأعمال الصالحة

فعصى ذلك الأمر الكفار والفجار

فإن الله أرادها محبة ولكن ما يقضها ويقدرها،

[][][][] وما تعلقت به الإرادة الكونية القدرية وحدها

وهو ما قدر من الحوادث التي لم يأمر بها كالمباحات والمعاصي وهذا واضح اهـ.




بين الإرادتين عموم وخصوص،

@@ فالكونية القدرية

أعم من جهة

تعليقها بما لا يحبه الله ويرضاه من الكفر والمعاصي

وأخص من جهة

أنها لا تتعلق بمثل إيمان الكافر وطاعة الفاسق،

## والإرادة الدينية الشرعية

أعم من جهة

تعلقها بكل مأمور، واقعاً كان أو غير واقع،

وأخص من جهة

أن الواقع بالإرادة الكونية القدرية قد يكون غير مأمور به،


**************** وليس به الإرادتين تلازم

بل قد تتعلق كل منها بما لا تتعلق به الأخرى،

[#][#][#][#] وبينهما فروق أربعة:

1- أن الكونية القدرية مستلزمة لوجود المراد، ومعنى ذلك أنه لابد من وقوع مرادها.

2- أن الكونية القدرية شاملة للحوادث كلها

وهي المتعلقة بالخالق بأن يريد ما يفعل هو،

قال تعالى: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾ (يّـس:82)

فالكافر والمسلم والبر والفاجر والطاعات والمعاصي والأرزاق والآجال كلها تحتها.

3- أن الإرادة الدينية لا تستلزم وجود المراد إلا أن يتعلق به الأول، وهو الكوني القدري،

فيجتمعان في حق المطيع وتنفرد الكونية في حق العاصي.

4- أن الإرادة الدينية الشرعية تتعلق بالأمر،

بأن يريد من العبد فعل ما أ مره به، والله سبحانه يحبها وقعت أو لم تقع

وهي المتضمنة للمحبة والرضا المتناولة لجميع ما أمر به شرعاً وديناً، وهي مختصة بالإيمان والعمل الصالح.

انتهى

قال الحافظ ابن القيم رحمه الله في ك شفاء العليل

:

"

فصل

وههنا أمر يجب التنبيه عليه والتنبه له

وبمعرفته تزول إشكالات كثيرة تعرض لمن لم يحط به علما

وهو أن الله سبحانه له الخلق والأمر

وأمره سبحانه نوعان

@@ أمر كوني قدري

## وأمر ديني شرعي

فمشيئته سبحانه متعلقة بخلقه وأمره الكوني وكذلك تتعلق بما يحب وبما يكرهه

كله داخل تحت مشيئته

كما خلق إبليس وهو يبغضه

وخلق الشياطين والكفار والأعيان والأفعال المسخوطة له وهو يبغضها

فمشيئته سبحانه شاملة لذلك كله

وأما محبته ورضاه فمتعلقة بأمره الديني وشرعه الذي شرعه على ألسنة رسله

فما وجد منه تعلقت به المحبة والمشيئة جميعا فهو محبوب للرب واقع بمشيئته

كطاعات الملائكة والأنبياء والمؤمنين

وما لم يوجد منه تعلقت به محبته وأمره الديني ولم تتعلق به مشيئته

وما وجد من الكفر والفسوق والمعاصي تعلقت به مشيئته ولم تتعلق به محبته ولا رضاه ولا أمره الديني

وما لم يوجد منها لم تتعلق به مشيئته ولا محبته

@@ فلفظ المشيئة كوني

## ولفظ المحبة ديني شرعي

**********ولفظ الإرادة ينقسم إلى

@@ إرادة كونية فتكون هي المشيئة

## وإرادة دينية فتكون هي المحبة

إذا عرفت هذا

فقوله تعالى ولا يرضى لعباده الكفر

وقوله لا يحب الفساد

وقوله ولا يريد بكم العسر

لا يناقض نصوص القدر والمشيئة العامة الدالة على وقوع ذلك بمشيئته وقضائه وقدره

فإن المحبة غير المشيئة والأمر غير الخلق

ونظير هذا لفظ الأمر

فإنه نوعان

@@ أمر تكوين

## وأمر تشريع

والثاني قد يعصي ويخالف بخلاف الأول

فقوله تعالى وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها

لا يناقض قوله إن الله لا يأمر بالفحشاء

ولا حاجة إلى تكلف تقدير ... ص 48


قال شيخ الإسلام فى قو له تعالى و ما تشاؤو ن إلا أن يشاء الله رب العالمين

:

أخبر أن مشيئتهم موقوفة على مشيئته

و مع هذا فلا يوجب ذلك و جود الفعل منهم

إذ أكثر ما فيه أنه جعلهم شائين و لا يقع الفعل منهم حتى يشاؤه منهم

كما في قو له تعالى فمن شاء ذكره و ما يذكرون إلا أن يشاء الله

و مع هذا فلابد من إرادة الفعل منهم حتى يريد من نفسه إعانتهم و توفيقهم

فهنا أربع إرادات

إرادة البيان

و إرادة المشيئة

و إرادة الفعل

و إرادة الإعانة

و الله أعلم

انتهى

المجموع م 16 ص 81

-----

وقال

طريقة أئمة الفقهاء وأهل الحديث وكثير من أهل النظر وغيرهم أن

الإرادة في كتاب الله نوعان

## إرادة تتعلق بالأمر

@@ وإرادة تتعلق بالخلق

## فالإرادة المتعلقة بالأمر

أن يريد من العبد فعل ما أمره به

@@ وأما إرادة الخلق فأن يريد ما يفعله هو

## فإرادة الأمر هي المتضمنة للمحبة والرضا وهي الإرادة الدينية

@@ والثانية المتعلقة بالخلق هي المشيئة وهي الإرادة الكونية القدرية

## فالأولى كقوله تعالى يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر سورة البقرة 185

وقوله تعالى يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم سورة النساء 26

إلى قوله يريد الله أن يخفف عنكم سورة النساء 28

وقوله ما يريد الله يجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم سورة المائدة 6

وقوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا سورة الأحزاب 33

@@ والثانية كقوله تعالى فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام

ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا

وقول نوح

لا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم ...


انتهى

منهاج السنة م 3 ص 156

--

وقال

:

"

قد تقدم أن المحققين من أهل السنة يقولون

إن الإرادة نوعان

@@ إرادة الخلق

## وإرادة الأمر

## فإرادة الأمر أن يريد من المأمور فعل ما أمر به

@@ وإرادة الخلق أن يريد هو خلق ما يحدثه من أفعال العباد وغيرها

والأمر مستلزم للإرادة الأولى دون الثانية

## والله تعالى أمر الكافر بما أراده منه بهذا الاعتبار

وهو ما يحبه ويرضاه

ونهاه عن المعصية التي لم يردها منه

أي لم يحبها ولم يرضها بهذا الاعتبار

فإنه لا يرضى لعباده الكفر ولا يحب الفساد

وقد قال تعالى إذ يبيتون ما لا يرضى من القول سورة النساء 8

@@ وإرادة الخلق

هي المشيئة المستلزمة لوقوع المراد

@ فهذه الإرادة لا تتعلق إلا بالموجود

فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن

وفرق بين أن

يريد هو أن يفعل فإن هذا يكون لا محالة

لأنه قادر على ما يريده

فإذا اجتمعت الإرادة والقدرة وجب وجود المراد

و

بين أن

يريد من غيره أن يفعل ذلك الغير فعلا لنفسه

فإن هذا لا يلزم أن يعينه عليه

منهاج السنة م 3 ص 180
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bin-peshr73.yoo7.com
 
الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يسكت بعض العلماء في بعض النوازل ؟ ( صوتيا ) العلامة صالح الفوزان- حفظه الله تعالى -
» القصة التي ابكت الرسول(صلى الله عليه وسلم)
» الأضــحية آدابها وأحــكامها ) وفوائد من كلام العلماء رحمهم الله
» فيما يجتنبه من أراد الأضحية لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bin peshr :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: