bin peshr
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

bin peshr

البرامج والالعاب
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأضــحية آدابها وأحــكامها ) وفوائد من كلام العلماء رحمهم الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بعيد الدار
Admin



المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 22/11/2008
العمر : 51

الأضــحية آدابها وأحــكامها ) وفوائد من كلام العلماء رحمهم الله Empty
مُساهمةموضوع: الأضــحية آدابها وأحــكامها ) وفوائد من كلام العلماء رحمهم الله   الأضــحية آدابها وأحــكامها ) وفوائد من كلام العلماء رحمهم الله I_icon_minitimeالخميس نوفمبر 27, 2008 2:18 am

[size=18]
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني الاعزاء اليكم بعضا من اقوال العلماء حول الاضحية واحكامها

--------------------------------------------------------------------------------

سابعاً: آداب متعلقة بالأضحية:
1- عدم الأخذ من الشعر والبشرة إذا دخلت العشر لمن أراد أن يضحي.
لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (إذا دخلت العشر وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يلمس من شعره وبشره شيئ)[1].
قال صالح بن أحمد: قلت لأبي: ما يجتنب الرجل إذا أراد أن يضحي؟ قال: "لا يأخذ من شعره، ولا من بشره"[2].
قال ابن القيم -رحمه الله-: "ومن هديه -صلى الله عليه وسلم- أن من أراد التضحية، ودخل يوم العشر فلا يأخذ من شعره وبشره شيئاً"[3].
قال النووي -رحمه الله-: "قال أصحابنا: والحكمة من النهي أن يبقى كامل الأجزاء ليعتق من النار، وقيل: التشبه بالمحرم. قال أصحابنا: وهذا غلط؛ لأنه لا يعتزل النساء، ولا يترك الطيب واللباس وغير ذلك مما يتركه المحرم"[4].
وقال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: "والحكمة من ذلك: أن الله سبحانه وتعالى برحمته لما خص الحجاج بالهدي، وجعل لنسك الحج محرمات ومحظورات، وهذه المحظورات إذا تركها الإنسان لله أثيب عليه، والذين لم يحرموا بحج ولا عمرة شرع لهم أن يضحوا في مقابل الهدي، وشرع لهم أن يتجنبوا الأخذ من الشعور والأظفار والبشرة، كالمحرم لا يأخذ من شعره شيئاً، يعني لا يترفه فهؤلاء أيضاً مثله، وهذا من عدل الله عز وجل وحكمته"[5].
وهذا الحكم خاص بمن يضحي لا يتناول من يضحى عنهم.
قال ابن عثيمين -رحمه الله-: "ظاهر التحريم خاص بمن يضحي، وعلى هذا فيكون التحريم مختصاً برب البيت، وأما أهل البيت فلا يحرم عليهم ذلك؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- علق الحكم بمن يضحي، فمفهومه: أن من يضحى عنه لا يثبت له هذا الحكم، وكان -صلى الله عليه وسلم- يضحي عن أهل بيته، ولم ينقل أنه قال لهم: لا تأخذوا من شعوركم وأظافركم وأبشاركم شيئاً، ولو كان ذلك حراماً عليهم لنهاهم النبي -صلى الله عليه وسلم- عنه، وهذا هو الراجح"[6].
2- الأفضل في الأضحية صفةً ما توافرت فيها صفات التمام والكمال من بهيمة الأنعام، ومنها: السُّمن، كثرة اللحم، كمال الخلقة، جمال المنظر، غلاء الثمن.
عن يحيى بن سعيد قال: سمعت أبا أمامة بن سعد قال: (كنا نسمن الأضحية بالمدينة، وكان المسلمون يسنمون)[7].

ثامنا: مسائل متعلقة بالأضحية:
1- هل ذبح الأضحية أفضل أم التصدق بثمنها؟
التضحية أفضل من الصدقة بثمنها؛ لأنها سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعمل المسلمين من بعده.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: "والأضحية والعقيقة والهدي أفضل من الصدقة بثمن ذلك"[8].
وقال ابن القيم -رحمه الله-: "الذبح في موضعه أفضل من الصدقة بثمنه، ولو زاد، كالهدايا والضحايا، فإن نفس الذبح وإراقة الدم مقصود، فإنه عبادة مقرونة بالصلاة، كما قال تعالى: {فَصَلّ لِرَبّكَ وَٱنْحَرْ} [الكوثر:2]، وقال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِى وَنُسُكِى وَمَحْيَاىَ وَمَمَاتِى للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ} [الأنعام:162]"[9].
وقال ابن عثيمين -رحمه الله-: "والأفضل أن تضحي، فذبحها أفضل من الصدقة بثمنها، وأفضل من شراء لحم بقدرها أو أكثر ليتصدق به؛ وذلك لأن المقصود الأهم في الأضحية هو التقرب إلى الله تعالى بذبحها لقوله تعالى: {لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلاَ دِمَاؤُهَا وَلَـٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقْوَىٰ مِنكُمْ} [الحج:37]"[10].
وقال أيضا: "والذي يدل على أن ذبح الأضحية أفضل من الصدقة بثمنها عمل النبي -صلى الله عليه وسلم- والمسلمين، فإنهم كانوا يضحون ولو كانت الصدقة بثمن الأضحية أفضل لعدلوا إليه، بل لو كانت تساويه لعملوا بها أحياناً؛ لأنها -أي الصدقة-أيسر وأسهل...، وأيضاً لو عدلوا إلى الصدقة لتعطلت شعيرة عظيمة نوه الله عليها في كتابه في عدة آيات"[11].
2- أيها أفضل الأضحية بالإبل أو البقر أو الغنم؟
اختلف العلماء في ذلك على قولين:
القول الأول: أفضل الأضحية الإبل ثم البقر ثم الغنم، وهو قول الحنفية[12]، والشافعية[13] والحنابلة[14]، وبه قال أبو محمد بن حزم[15]، رحم الله الجميع. ومما استدلوا به:
حديث أبي ذر قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أي العمل أفضل؟ قال: (إيمان بالله، وجهاد في سبيله) قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: (أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهله)[16].
قالوا: والإبل أغلى ثمناً من البقر، والبقر أغلى ثمناً من الغنم.
وحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة، ثم راح، فكأنما قرب بدنة، ومن راح في الساعة الثانية، فكأنما قرب بقرة، ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن)[17] الحديث.
قالوا: وجود المفاضلة في التقرب إلى الله بين الإبل والبقر والغنم، ولا شك أن الأضحية من أعظم التقرب إلى الله تعالى، ولأن البدنة أكثر ثمناً ولحماً ونفعاً[18].
القول الثاني: أن الأفضل الغنم ثم البقر ثم الإبل. وهو قول المالكية[19] رحمهم الله. ومما استدلوا به:
حديث أنس رضي الله عنه: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يضحي بكبشين، وأنا أضحي بكبشين[20].
قالوا: وما كان -صلى الله عليه وسلم- يختار لخاصته ولا يفعل إلا الأفضل.
وأجاب عن ذلك ابن حزم -رحمه الله- بأنه محمول على التخفيف لرفع المشقة[21].
واعلم أن كلام الجمهور محمول على من ضحى عن نفسه وأهل بيته ببعير أو بقرة، لا سبع بعير أو سبع بقرة، وإلا فالغنم في هذه الحالة أفضل[22].
3- حكم الاشتراك في الأضحية:
اختلف أهل العلم رحمهم الله في جواز الاشتراك في الأضحية على قولين:
القول الأول: جواز الاشتراك، وبه قالت الحنفية[23]، والشافعية[24]، والحنابلة[25]، وبه قال ابن حزم[26]، رحم الله الجميع. ومما استدلوا به:
حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: نحرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عام الحديبية البدنة عن سبعة، والبقرة عن سبعة[27].
قالوا: وتقاس عليه الأضاحي.
وقالوا: إن اشتراك السبعة في الجزور أو البقرة هو المشهور عند أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-[28].
القول الثاني: أنه لا يجوز الاشتراك في الأضحية وهو قول المالكية[29]، وإليه ذهب جمع من أئمة الدعوة كـعبد الله بن عبد اللطيف، وعبد الله أبا البطين، ومحمد بن إبراهيم[30]، رحم الله الجميع.ومما استدلوا به:
أن الأصل عدم جواز التشريك، والقياس لا يصح[31].
وقالوا: إنه حيوان يضحى به، فلم يجزئ إلا عن واحد، كالشاة، ولأن كل واحد يصير مخرجاً للحم بعض بدنة أو بقرة، وذلك لا يكون أضحية، كما لو اشترى لحماً، ولأن كل إنسان مخاطب بفعل ما يسمى أضحية، وهذا الاسم ينطلق على الدم دون اللحم، ولأنه اشتراك في دم، فوجب ألا يجزئ مريد القربة[32].
4- عمن تجزئ الأضحية الواحدة؟
وتجزئ الأضحية الواحدة عن الرجل وأهل بيته، وإن كثروا.
لحديث أبي أيوب رضي الله عنه قال: كان الرجل في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته فيأكلون ويطعمون[33].
قال ابن القيم -رحمه الله-: "وكان من هديه -صلى الله عليه وسلم- أن الشاة تجزئ عن الرجل، وعن أهل بيته ولو كثر عددهم"[34].
5- طروء العيب على الأضحية بعد التعيين:
اختلف العلماء في ذلك على قولين:
القول الأول: إذا تعيبت بعد أن أوجبها فإنها تجزئ إذا لم يكن ذلك العيب بفعله أو تفريط منه. وهو قول المالكية[35] في الأضاحي دون الهدي، والشافعية[36]، والحنابلة[37]. ومما استدلوا به:
حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: ابتعنا كبشاً نضحي به، فأصاب الذئب من أليته أو أذنه، فسألنا النبي -صلى الله عليه وسلم-: فأمر أن نضحي به[38].
قالوا: وذلك لأن فقد الألية عيب يمنع الإجزاء، لكنه لما كان هذا العيب بعد التعيين وليس بتفريط منه ولا بفعله فإنه أمين، ولا ضمان عليه[39].
وبحديث ابن عباس، قال موسى بن سلمة الهذلي: انطلقت أنا وسنان بن سلمة معتمرين، قال: وانطلق سنان معه ببدنة يسوقها، فُأزحِفت عليه بالطريق فَعَيِيَ بشأنها، إن هي أُبدِعَت كيف يأتي بها، فقال: لئن قدمت البلد لأستحفينّ عن ذلك، قال فأضحيت فلما نزلنا البطحاء قال: انطلق إلى ابن عباس نتحدث إليه، قال: فذكر له شأن بدنته فقال: على الخبير سقطت، بعث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بست عشرة بدنة مع رجل وأمَّره فيها، قال: فمضى ثم رجع، فقال: يا رسول الله، كيف أصنع بما أُبْدِع عليَّ منها؟ قال: (انحرها، ثم اصبغ نعليها في دمها، ثم اجعله على صفحتها، ولا تأكل منها أنت ولا أحد من أهل رفقتك)[40].
القول الثاني: أنها لا تجزئ، وإليه ذهبت الحنفية[41].
لأن الأضحية عندهم واجبة، فلا يبرأ منها إلا بإراقة دمها سليمة، كما لو أوجبها في ذمته ثم عينها فعابت.
قال ابن تيمية -رحمه الله-: "وأما إذا اشترى أضحية، فتعيبت قبل الذبح، ذبحها في أحد قولي العلماء، وإن تعيبت عند الذبح أجزأ في الموضعين"[42].
6- الاستدانة من أجل الأضحية:
سئل ابن تيمية -رحمه الله- عمن لا يقدر على الأضحية، هل يستدين؟
فقال: "الحمد لله رب العالمين، إن كان له وفاء فاستدان ما يضحي به فحسن، ولا يجب عليه أن يفعل ذلك، والله أعلم"[43].
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bin-peshr73.yoo7.com
 
الأضــحية آدابها وأحــكامها ) وفوائد من كلام العلماء رحمهم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لماذا يسكت بعض العلماء في بعض النوازل ؟ ( صوتيا ) العلامة صالح الفوزان- حفظه الله تعالى -
» البيت الصالح في عيون العلماء
» الفرق بين مشيئة الله تعالى وإرادته سبحانه
» القصة التي ابكت الرسول(صلى الله عليه وسلم)
» فيما يجتنبه من أراد الأضحية لفضيلة الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
bin peshr :: الفئة الأولى :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: